تابع جديد المدونة عبر:

الأحد، 30 ديسمبر 2012

نــزار قـــباني وأقواله المخالفه للإسلام



ادعاؤه بأنَّ الله تعالى قد مات وأن الأصنام والأنصاب قد عادت، فيقول :
(من أين يأتي الشعر يا قرطاجة..والله مات وعادت الأنصاب)
[الأعمال الشعرية الكاملة (3/637)]


كما يعترف المجرم بأن بلاده قد قتلت الله عز وجل فيقول:
(بلادي ترفض الـحُبّا بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا
وحوّل صخرها ذهبا وغطى أرضها عشبا..بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربا..)
(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 620]
=========

وهنا يعترف هذا المجرم
بأنه قد رأى الله في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول :
(حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً.. على أيدي رجال البادية غطيت وجهي بيدي..
وصحت : يا تاريخ !هذي كربلاء الثانية..)

في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119

==========

كما يزعمُ المجرم بأن الله تعالى قد مات مشنوقاً على باب المدينة، وأن الصلوات لا قيمة لها :
(أطلق على الماضي الرصاص.. كن المسدس والجريمة..
من بعد موت الله، مشنوقاً، على باب المدينة.لم تبق للصلوات قيمة.. لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة..) .
========

أما عن استهزائه بالدين ومدحه للكفر والإلحاد فيقول:
(يا طعم الثلج وطعم النار ونكهة كفري ويقين)

[الأعمال الشعرية الكاملة (2/39)]

===========

كما أن المجرم قد سئِمَ وملَّ من رقابة الله عز وجل حين يقول :
(أريد البحث عن وطن..جديد غير مسكون
ورب لا يطاردني
وأرض لا تعاديني)
[(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 597]

==========
وكما يصف هذا الشاعر (الشعب) بصفات لا تليق إلا بالله تعالى فيقول في ديوانه (لا غالب إلا الحب) صفحة 18:

( أقول : لا غالب إلا الشعب للمرة المليون لا غالب إلا الشعب
فهو الذي يقدر الأقدار وهو العليم، الواحد، القهار... ) .

==========

كما أن للشاعر المجرم قصيدة بعنوان (التنصُّت على الله) ينسب فيها الولد لله ويرميه بالجهل، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً فيقول في صفحة 170 :
(ذهب الشاعر يوماً إلى الله..ليشكو له ما يعانيه من أجهزة القمع..نظر الله تحت كرسيه السماوي وقال له- يعني الله - : يا ولدي هل أقفلت الباب جيداً ؟؟. )

==============

ويتمادى نزار قباني في سخريته واحتقاره
إنه يوم القيامة الذي يسخر منه هذا الشاعر المجرم إذ يشبهه بثدي عشيقته فيقول في ديوانه (الحب) صفحة 47:
( كيف ما بين ليلة وضحاها صار نهداك.. مثل يوم القيامة ؟. ) .

=============

وهنا يسأل المرتد المارق نفسه على وجه السخرية والاستهزاء متشككاً في ربه وخالقه هل قد أصبح عز وجل زعيماً لمجموعة من اللصوص والسُراق، كما يقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 98:
( قلت لنفسي وأنا..أواجه البنادق الروسية المخرطشة واعجبى.. واعجبى..
هل أصبح الله زعيم المافيا؟؟ ) .

=============

كما يدعي الشاعر المجرم أن الله عز وجل يغني ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً،
فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 135:
( آهٍ.. يا آه..هل صار غناءُ الحاكم قُدسيّاً كغناء الله ؟؟. )

=============

ومن صور زندقته وجراءته على دين الله تعالى:
جعله الزنا عبادة، وتشبيهه إياه بصلاة المؤمن لربه وخالقه كما ينقل ذلك منير العكش في كتابه ( أسئلة الشعر ) في مقابلة أجراها مع نزار قباني صفحة 196حيث يقول :
(كل كلمة شعرية تتحول في النهاية إلى طقس من طقوس العبادة والكشف والتجلي… كل شيء يتحول إلى ديانة ،،حتى الجنس يصير ديناً والسرير يصير مديحاً وغرفة اعتراف
وأفترش شَعر حبيبتي كما يفترش المؤمن سجادة صلاة، أشعر كلما سافرت في جسد حبيبتي أني أشف وأتـطهـر وأدخل مملكة الخير والحق والضوء..وماذا يكون الشعر الصوفي سوى محاولة لإعطاء الله مدلولاً جنسياً ؟ )

=============

ويتمادى الشــاعر المــجرم بوصف ربه وخالقه سبحانه وتعالى بكل صفات النقص والاستهزاء والعيب واصفاً إياه بأنه سبحانه: خالف كتبه السماوية، وأنه انحاز إليه بصورة مكشوفة عياذاً بالله تـعالى، وزعمه أن لله بيتاً يذهب إليه، تقدس ربنا وتنـزه، وأنه صديق لله، فيقول:
(حين وزع الله النساء على الرجال وأعطاني إياك شعرت أنه انحاز بصورة مكشوفة إليّ وخالف كل الكتب السماوية التي ألفها )
[المصدر السابق (2/402)]

=============
يغرق الشاعر المجرم في أوحال الردة، ومستنقع الإلحاد، فينسب للواحد القهار الزوجة والعشيقة تعالى ربنا وتقدس، ويزعم أن الملائكة تتحرر في السماء فتمارس الزنا ( الحب ) كما يقول :
(لأنني أحبكِ، يحدث شيءٌ غير عادي، في تقاليد السماء، يصبح الملائكة أحراراً في ممارسة الحب، ويتزوج الله حبيبته)

[المصدر السابق (2/442)]

=============


وكذلك يعترف الــــشاعر للملأ أجمعين أنه قد باع الله من أجل عاهرةٍ فاجرة فيقول :
(على أقدام مومسةٍ هنا دفنت ثاراتك..
ضيعت القدس..
بعت الله..بعت رماد أمواتك)

[" على لسان لعوب " (1/448)]

=============

ويمعن الشاعر الملحد في الازدراء والاحتقار والاستهزاء من صاحب العظمة والكبرياء سبحانه وتعالى فيصفه بالبكاء، والعصبية، والإضراب عن الطعام، فيقول:
(فلا تسافري مرةً أخرى لأن الله منذ رحلتِ دخل في نوبة بكاء عصبية وأضرب عن الطعام)
[المصدر السابق (2/562)]

=============
وكما أن هذا الشاعر الملحد لم يهدأ له بال حتى تفنن بإلقاء الشتائم على الرب سبحانه وتعالى؛ فوصفه في هذه الـمرة بالنسيان لكلامه، فقال :
(ولماذا نكتب الشعر وقد نسي الله الكلام العربي)
[المصدر نفسه ( 2/648)]

أما هذه المرَّة فَيَصِلُ نزار قباني إلى مرحلة من الاستعلاء لم يصل إليها أحد من العالمين، فيصف نفسه بالربوبية والرسالة لـعشيقته عياذاً بالله من كل مرتدٍ وكافر، فيقول:
(لا تخجلي مني فهذي فرصتي لأكون رباً أو أكون رسولاً) [المصدر نفسه (2/761)]

كما أنه يُشبِّه وجه حبيبته بوجه الله تعالى، فيقول :
(في شكل وجهك أقرأ شكل الإله الجميل).


=============

كما يرفض الشيطان الشاعر المجرم الداعر أن يتلقى الأوامر من ربه ومولاه جلَّ في علاه بقوله:
(لا تستبدي برأيك فوق فراش الهوى..
لأني حتى من الله.. لا أتلقى الأوامر)
[قصيدته (سيبقى الحب سيدتي) صفحة 140]

==============

وهنا يبدأ الشيطان نزار مرة أخرى بالاستهزاء من الله تعالى وأنبيائه الكرام، فيقول:
(وطن بدون نوافذ..هربت شوارعه.. مآذنه.. كنائسه..
وفر الله مذعوراً.. وفر جميع الأنبياء)
[قصيدته (هل تسمعين صهيل أحزاني) صفحة 188]


إستــهـــزاؤه بأيات كــتاب الله - عز وجل -

فمثلاً هنا يتخذ الشاعر الملحد من القرآن الكريم مادةً وطريقاً إلى مجونه وإلحاده، فيقول:

(وسوف تقولين.. في ذات يومٍ حزين..
سلام على الحب.. يوم يعيش..ويوم يموت..ويوم يبعث حياً)

وقوله:
(وكتبت شعراً.. لا يشابه سحره..إلا كلام الله ).
[ديوانه (الرسم بالكلمات) صفحة 14]


==============

ولنـزار قباني قصيدة بعنوان (الرب العاشق) يصف فيها إله الأولين والآخرين ومالك يوم الدين سبحانه وتعالى بصورة مهينة، فيقول:
(سيدتي.. حبك صعب..حبك صعب.. حبك صعب..
لو عانى الرب كما عانيت.. لصاح من البلوى: يا رب)
[المصدر السابق صفحة 46]


ويصف نزار قباني الله عز وجل بالغرور، فيقول:

(عندي خطابٌ أزرق ما مر في ذاكرة البحور عندي أنا لؤلؤة..أين غرور الله من غروري؟)
[(خطاب من حبيبتي) ص 426]


ويدعي نزار قباني بأن ثياب الله عز وجل قد بيعت في بلاده بالمزاد تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، فيقول في أعماله السياسية الكامله صفحة 569:
( حتى ثياب الله في بلادنا تُباع بالمزاد !!.. )


===================


إعـــلان نــزار وإعترافه ُ بأنها ( ملحد ) لا يؤمن بالله

فيقول أيضاً :
(ماذا أعطيكِ ؟ أجيبـي، قلقي. إلحادي. غثياني. ماذا أعطيكِ سوى قدرٌ يرقص في كف الشيطان)

ومن أقواله التي صرح فيها بأنه قد كفر بالله العلي العظيم قوله:
(فاعذروني أيها السادة إن كنت كفرت)

كما يعترف الشـاعر بالشك في ربوبية الله تعالى فيقول:
(يا إلهي: إن كنت رباً حقيقياً.. فدعنا عاشِقينا).

ويعترف نزار قباني في دواوينه السوداء - بعد وصف النهد على صدر عشيقته - بأنه يعبد الأصنام مع علمه بإثم ذلك، فيقول في صفحة 124:

(على القميص الـمُنْعَمِ صنمانِ عاجيانِ.. قد ماجا ببحرٍ مضرمٍ صنمانِ.. إني أعبد الأصنام رغم تأثمي..).
ويقول:
(أرجوكِ بالأوثان يا سيدتي إن كنتِ تؤمنين في عبادة الأوثان).

ويعترف أيضاً بعبادة وجه حبيبته وعشيقته، فيقول:
(فلا وجهكِ الوجه الذي قد عبدته ولا حُسنكِ الـحُسن الذي كان مُنْزَلا)

ومن قبيح كفره قوله:
(رجلٌ أنا كالآخرين.. بطهارتي.. بنذالتي..
رجلٌ أنا كالآخرين..فيه مزايا الأنبياء.. وكفر الكافرين.. )
[المصدر السابق صفحة 126]

وهو يُعلن أيضاً أنه يـحترف عبادة النساء، فيقول في المصدر السابق صفحة 153 (أنا لا أحترف قتل الجميلات وإنما أحترف عبادتـهن).




5 التعليقات:

غير معرف يقول...

يقول ايضاً مستهزءاً :
بقصيدة " من قتل الإمام؟"

يعرفني في حارتي الصغير و الكبير

و أنبياء الله يعرفونني

عليهم الصلاة و السلام

الصلوات الخمس لا أقطعها

يا سادتي الكرام

و خطبة الجمعة لا تفوتني

و غير ثديي زوجتي لا أعرف الحرام

في ربع قرن و أنا

أمارس الركوع و السجود

أمارس القيام و القعود

أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام

يقول : ( اللهم امحق دولة اليهود )

أقول : ( اللهم امحق دولة اليهود )

يقول : ( اللهم شتت شملهم )

أقول : ( اللهم شتت شملهم )

يقول : ( اللهم اقطع نسلهم )

أقول : ( اللهم اقطع نسلهم )

يقول : ( اعزق حرثهم و زرعهم )

أقول : ( اعزق حرثهم و زرعهم )

و هكذا يا سادتي الكرام

قضيت عشرين سنة ..

أعيش في حضيرة الأغنام

أعلف كالأغنام

أنام كالأغنام

أبول كالأغنام

أدور كالحبة في مسبحة الإمام

أعيد كالببغاء ،

كل ما يقول حضرة الإمام

لا عقل لي ..

لا رأس ..

لا أقدام ..

أستنشق الزكام من لحيته

و السلَّ من العظام

قضيت عشرين سنة

مكوماً ..

كرزمة القش على السجادة الحمراء

أُجلد كل جمعة بخطبة غراء

أبتلع البيان ، و البديع ، والقصائد العصماء (يقصد آيات القرآن هنا ويشبهّها بالقصائد)

أبتلع الهراء ..

عشرون عاما ..

و أنا يا سادتي

أسكن في طاحونة

ما طحنت ـ قط ـ سوى الهواء ..



ـ 5 ـ

يا سادتي !

بخنجري هذا الذي ترونه

طعنته ..

في صدره و الرقبة

طعنته ..

في عقله المنخور مثل الخشبة

طعنته باسمي أنا

و اسم الملايين من الأغنام


أعرف أن تهمتي

عقابها الإعدام

لكنني

قتلت إذا قتلته

كل الصراصير التي تنشد في الظلام

و المسترخين على أرصفة الأحلام

قتلتُ إذا قتلته

كل الطفيليات في حديقة الإسلام

كل الذين يطلبون الرزق ..

من دُكَّانَةِ الإسلام

قتلت إذا قتلته

كل الذين منذ ألف عام

يزنون بالكلام ..

عبدالكريم يقول...

يقول الملحد الكافر بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر "قباني":
----
تَقَاطعتْ في لحمنا خناجرُ العُرُوبَهْ
واشْتَبَكَ الإسلامُ بالإِسلامْ
---
"هوامِشُ على دفتر الهزيمة" 1991

والله اعلم ماذا كان يقصد

غير معرف يقول...

الموضوع بلاغي ولا يفهم قط بالشكل الذي تصفونه حين يقول ان الله مات وعادت الانصاب يعني ان الله مات في قلوب الناس واعادوا الاصنام وعبدوها !!
اشتبك الاسلام بالاسلام ..الشيعة والسنة التي تقتل بعضها باسم الاسلام !!
تحتاج قليلا من الذوق لا تفهم القصاد بالظواهر فقط!

غير معرف يقول...

نزأر قباني فيلسوف يجب أن نقيم له تمثال لقد كشف العرب و كشف تاريخ العرب الكاذب

Unknown يقول...


كنت أعبد الشيطان. طه حسين عميد الأدب العربي
كنت أظن أنك المضل وأنك تهدي من تشاء
الضار المقيت المذل عن صلف وعن كبرياء
جبار البأس تكن للناس مكرا ودهاء
تقطع أيادي السارقين وترجم أجساد النساء
تقيم بالسيف عدلا فعدلك في سفك الدماء
فيا خالق القاتلين قلي أين هو إلاه الضعفاء
لو كنت خالق الكل ما حرمت بعضهم البقاء
وما عساك من القتل تجني غير الهدم والفناء
فهل كنت أعبد جزارا يسحق أكباد الأبرياء
أم كنت أعبد شيطانا أرسل إلينا بخاتم الأنبياء
حسبت الجنة للمجاهدين سيسكن فيها الأقوياء
تمر وعنب وتين وأنهار خمر للأتقياء
خير ملاذ لجائعين عاشوا في قلب الصحراء
وأسرة من ياقوت ثمين وحور تصدح بالغناء
نحن عاشقات المؤمنين جئنا ولبينا النداء
جزاكم الله بنا فانظروا كيف أحسن الله الجزاء
هل جنتك كفاح وصياح وإيلاج دون امتناء
تجدد الحور الثيب بكرا وأنت من تقوم بالرفاء
هل كنت أعبد قوادا يلهو في عقول الأغبياء
أم كنت أعبد شيطانا أرسل إلينا بخاتم الأنبياء

إرسال تعليق